حثت المملكة في كلمتها أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا المنعقدة في الفترة من 10 ـ 14 يونيو، في البند الخامس الخاص «بالتحقق والرصد في إيران»، المجتمع الدولي ومفتشي الوكالة إلى إزالة الستار عن المزيد من المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفتيش داخل إيران، للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن يستخدمها النظام الإيراني للقيام بأنشطة نووية غير معلنة، وتلك التي قد تستهدف أمن وشعوب دول المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعدم تمكين طهران من تطوير تقنيات قد تستخدم في الأغراض العسكرية.
وأوضح القائم بأعمال السفارة والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا المستشار يحيى شراحيلي، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها للتعاون وبناء الثقة وحسن الجوار، وتوظيف مواردها في رفاه وتنمية شعوبها.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نوايا إيران الحقيقية، والذي يدل عليها سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، نظراً لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها البالستية، فضلا عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.
وأوضح القائم بأعمال السفارة والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا المستشار يحيى شراحيلي، أن شعوب المنطقة لا تحتاج إلى أسلحة نووية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والتنمية بقدر حاجتها للتعاون وبناء الثقة وحسن الجوار، وتوظيف مواردها في رفاه وتنمية شعوبها.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يتجاهل طبيعة نوايا إيران الحقيقية، والذي يدل عليها سلوكها العدواني تجاه دول المنطقة، نظراً لما يُشاهَد من سياستها العدائية ونزوعها نحو التوسع والهيمنة، وإجرائها عدة تجارب لصواريخها البالستية، فضلا عن تطويرها منظومات عسكرية أخرى.